مراد كراخي
رغم محاولة الحكومة الفرنسية إنهاء حركة الاحتجاجات ونزع فتيل الأزمة الاجتماعية التي تقودها حركة “السترات الصفراء” بإلغاء كل الزيادات الضريبية على الوقود، لكن هذا التنازل الحكومي رغم أهميته اعتبرته الحركة مجرد ذر للرماد في العيون، ووصفته بـ “الفتات” ودعت إلى مواصلة المظاهرات حتى الاستجابة إلى كل مطالب المحتجين.
وقد امتد الغليان الشعبي الذي تقوده السترات الصفراء منذ ثلاثة أسابيع، إلى أوساط مهنية واجتماعية أخرى بعدما عبرت النقابات الطلابية وعمال قطاع الصحة والمزارعون وسائقو الشاحنات عن مساندتهم لتلك الحركة، والمشاركة في احتجاجات غد السبت جنبا إلى جنب.
وأعلن قصر الإليزيه في بيان أنه يخشى “عنفا هائلا” غدا في حال قرر ذوو “السترات الصفراء” الخروج في مظاهرات مجددا رغم دعوات الحكومة إلى التهدئة وإلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
كما حذر من انزلاق الأمور إلى مواجهات دامية مع المحتجين، بعدما دعا أحد قادة الحركة صراحة إلى “اقتحام قصر الإليزيه”.قض
وكان إريك درويت، (أحد قادة السترات الصفراء)، قد دعا المتظاهرين، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى اقتحام قصر “الإليزيه” يوم غد السبت.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء