المهدي لمرابط لم يكن عسكري ثلاثيني برتبة عريف يشتغل بإحدى مدن الصحراء المغربية، يتوقع أن تخونه زوجته أم لطفلين مع صديق عزيز له، ما شكل له صدمة نفسية عنيفة انتهت به بقسم الشرطة القضائية التابع للمنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات، حيث سجل شكاية في مواجهة زوجته وزميله في العمل بشأن الخيانة الزوجية، مرفقا ذلك بصور ومقاطع …
المهدي لمرابط
لم يكن عسكري ثلاثيني برتبة عريف يشتغل بإحدى مدن الصحراء المغربية، يتوقع أن تخونه زوجته أم لطفلين مع صديق عزيز له، ما شكل له صدمة نفسية عنيفة انتهت به بقسم الشرطة القضائية التابع للمنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات، حيث سجل شكاية في مواجهة زوجته وزميله في العمل بشأن الخيانة الزوجية، مرفقا ذلك بصور ومقاطع فيديو توثق للحظات حميمية بينهما عثر عليها بالصدفة في نقال زميله.
وتعود تفاصيل هذا الملف المثير، كما روتها مصادر «الأخبار»، إلى الأيام القليلة الماضية، حين استغل زميل الضحية وصديقه الحميم، وهو بدوره عسكري برتبة عريف يشتغل معه، الخلاف والتوتر اللذين خيما على العلاقة الزوجية بينهما وانتقال الزوجة إلى بيت والديها بمدينة تيفلت، بعدما تمكن من الحصول على رقم هذه الأخيرة من هاتف زوجها في غفلة منه، وبدأ ببعث رسائل إعجاب إلى زوجة زميله التي قدم لها نفسه على أنه عسكري بمدينة وجدة، وبعدما نال ثقتها شرعا في تبادل عبارات الإعجاب قبل أن يضرب معها موعدا بالخميسات، في فترة تزامنت مع استفادته والشاكي من إجازة عمل وتواجدهما بالمدينة، حيث التقى بها بأحد المنازل من أجل ممارسة الجنس وتوثيقه مقاطع ساخنة لذلك بموافقتها.
وتفيد مصادر «الأخبار» بأن الضحية، وبعد عودته وزميله إلى العمل عقب انتهاء عطلتهما، وأثناء اطلاعه على رواق الصور والفيديوهات بهاتف هذا الأخير، عثر بالصدفة على صور ومقاطع فيديو توثق للحظات حميمية وساخنة بين زوجته وزميله، تحمل وقعها الشديد على نفسيته ولم يخبر زميله بالأمر. وبعد تردد طويل في كيفية التعامل مع هذا الوضع الصعب، فضل إخبار رئيسه في العمل بملابسات القضية، وحثه على الانتقال نحو الخميسات وتسجيل شكاية في الموضوع، وهو ما تم فعلا، قبل أن تحضر عناصر الشرطة القضائية الزوجة المشتبه بها حيث لم تجد بدا، بعد مواجهتها بالصور ومقاطع الفيديو، من الاعتراف بالمنسوب إليها، والأمر نفسه بالنسبة للجندي المشتكى به، وهو متزوج وأب لطفلة، والذي تم استدعاؤه من مقر عمله عن طريق الدرك، واعترف بدوره بكل التهم الموجهة إليه، ليتم إيداعهما السجن الاحتياطي بمدينة تيفلت، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهما على جلسات المحاكمة.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء